عدم نشر الإشاعات والمعلومات غير الصحيحة وغير الموثقة مسئولية الجميع، وتغلغل تلك المعلومات الخاطئة في المجتمع يحدث أثراً سلبيا وبلبلة وتشويشاً واشغالاً لهم. من ضمن المعلومات التي لا يجب التساهل في نشرها إلا بعد التثبت من صحتها هي المعلومات الصحية ، ولكن مما يؤسف له صارت تلك المعلومات تنتشر في المجتمع بشكل كبير بل ويشارك في نشرها بغض المتعلمين والمثقفين مما يكون سبباً في انتشار الأمراض والتأثير السلبي على أفراد المجتمع بشكل لا يتوقعه مصدر الخبر الكاذب ولا ناشره، ومن جانب آخر تساهم وسائل التضليل والغش في بعض المراكز الصحية في توسيع دائرة تلك التأثير السلبية على صحة وسلامة الناس، نعم هناك مراكز صحية تقدم خدمات مهنية جيدة وهناك أطباء ومختصون صحيون يؤدون أعمالهم بكل أمانة وصدق وهذا أمر مشاهد ، ولكن حديثي اليوم عن بعض الملاحظات السلبية التي اطلعت عليها بنفسي في وسائل التواصل الاجتماعي أوفي بعض المراكز التي تتعامل مع الصحة بطريقة أو بأخرى وسأعرض بين يديكم نماذج بسيطة لمخالفات لاتخفى على المختصين لكنها ليست معروفة للمراجعين أو المستفيدين من تلك الخدمات، أن هناك مخالفات تبدأ من التساهل في تقديم الخدمة الصحية السليمة إلى التلاعب والغش والتدليس الواضح من أشخاص ومراكز تجارية تتعامل مع الصحة سواء المراكز الطبية بكل تخصصاتها أومراكز الأغذية والتغذية أومراكز التجميل أومراكز الحميات ومراكز اللياقة، وأكثر الأخطار تأتي من خدمات تقدم عن طريق الإنترنت بدون ترخيص وبدون معرفة أصحابها أو جنسياتهم أو مكان عملهم أو تخصصاتهم.
↧