مما توصل له العلم حديثاً مادةٌ قابلة للتحلل العضوي الحيوي تحقن، مادة (البولي يوريثان) هذه ي الجروح لتساعد على إلتئامها. وهو البحث الذي قام به باحثوا جامعة فاندربيلت والمنشور في عدد نوفمبر من " مجلة بحوث المواد الطبية الحيوية ". تقو هذه المادة عند حقنها بدعم أرضية الجروح الجلدية الكبيرة التي تنجم عن الرضوض والإصابات الرياضية أو تقرحات الجلد المزمنة وبالذات عند المرضى الذين يعانون من داء السكري. ذكر كل من د. سكوت جويلتشير، و د. ليليان ناني أن فائدة مادة البولي يوريثان في تحسين وإسراع عملية إصلاح الجرح ملحوظة جداً. الآن، حيث أن نتائجها على حيوانات التجارب المختلفة التي جُربت عليها أظهرت أن هذه المادة تساعد الجسم على بناء أنسجة متناسقة ومتناغمه مع بعضها في تسلسل يسمح لها بقفل الجرح وتقليص مساحة مع منع الجسم من الإنكماش والتقلص غير المرغوب به. وجد الباحثون أن مادة البولي يوريثان متوافقة مع المنتجات الخلويه اللازمة لإصلاح الجروح العادية. ومن مميزات هذه المادة أنها تذوب ويختفي أثرها من الجسم في غضون 30 يوما. تمثل هذه المادة بصيص الأمل الذي سيساعد كل من الطبيب و المريض على التغلب على الجروح العميقة والمزمنة ذات المساحات الكبير غير منتظم السكل، مثل تقرحات القدم السكرية. الأمل الأكبر في في قدرة الباحثين على تضمين هذه المادة مستقبلاً في العلاجات البيولوجية المباشرة لهذه الجروح.
↧