حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة عن أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت.
كم أنواع السرطان؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور أحمد محمد الزهراني استشاري الأورام: الأورام عموماً تنقسم إلى قسمين: أورام حميده وأخرى خبيثة، أما الحميدة فهي التي لا تنتشر ويمكن إزالتها جراحيا والشفاء منها تماماً، وتكمن خطورتها في أنها تنمو في أماكن قد تضر بالعضو الذي تصيبه إلى أن يتم استئصالها، أما الأخرى الأورام الخبيثة فهي ما نسميه بالسرطان وهي أنواع كثيره وترتبط في تسمياتها بمكان الإصابة والعضو الذي تصيبه فنقول على سبيل المثال سرطان القولون أو سرطان الكبد، ولكن ليكن معلوماً أن سرطان كل عضو يتفرع إلى عدة أنواع فمثلاً سرطان الرئة ليس نوعاً واحداً وكذلك باقي أنواع السرطان، وندرك أن بعض مواقع الانترنت ذكرت أنها 100 نوع أو أكثر، بل هي أكثر من ذلك بكثير، وحصرها برقم من الصعب تحقيقة، وذلك لأن الاكتشافات العلمية تتلاحق وبشكل مستمر، وما يهمك عزيزي القارئ هو ليس معرفة كم نوع، ولكن الأهم هو معرفة كيف تكتشفها مبكراً، وما هي سبل الحياة الصحية التي تبعدك بإذن الله من الإصابة بها .
وللوقاية من السرطان فهناك نصائح مهمة على رأسها الامتناع عن التدخين، واتباع التغذية المتوازنة وهي التقليل من الدهون والاستمرار في تناول الخضروات والفواكه، والمحافظة على النشاط البدني ومراقبة الوزن بحيث يكون في المعدلات المقبولة، والمحافظة على الفحص الطبي الدوري، وهذا يساعد في الكشف المبكر وليس هدفه الوقاية، والتقيد بالتعليمات الصحية التي تقوم بنشرها المؤسسات الصحية الرسمية في البلاد.
هل دور التمريض يقتصر على المريض أم يشمل أشياء وأطراف أخرى ؟
تجيب عن هذا السؤال الأستاذة آمال إيراني من قسم التثقيف الصحي: رعاية المرضى هو الواجب الرئيسي لهيئة التمريض، فالتمريض لا يقتصر على العناية بالمريض نفسه، بل يتجاوز ذلك ليشمل أفراد أسرة المريض ويتخطى ذلك إلى كافة أفراد المجتمع، فهو لم يعد دوراً يقتصر على الأدوية وتناولها والتعليمات الطبية وتطبيقها بل أصبح يهتم بنشر المعلومة الطبية وتثقيف المجتمع.
إذا كان التشخيص يعتمد على فحوصات وتحاليل فخير من ينفذها ويوضح أهميتها للمريض هو طاقم التمريض، وإذا كان العلاج هو دواء وتعليمات فإن خير من يفهم ويشرح هذا الدواء وهذه التعليمات هو طاقم التمريض، وإذا كانت الصحة هي نمط حياة فخير من يحرص عليها هو طاقم التمريض.