Quantcast
Channel: جريدة الرياض
Viewing all articles
Browse latest Browse all 5055

التخصصي يرعاكم

$
0
0

حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة «الرياض» والتي تطالعكم كل يوم سبت.

  • نعلم أن العنف الأسري يؤثر نفسياً ولكن هل يمكن أن يؤدي إلى مرض جسدي؟

  • وقد أجابت الدكتورة يميـنة لقــمش استشارية الطب النفسي عن هذا الموضوع في مقال سابق تحت عنوان (العنف الأسري وآثاره على أبنائنا الطلاب) في جريدة الرياض العدد 1685416 وتاريخ أغسطس 2014م وننقل لكم الجزء الذي يجيب على هذا السؤال: تُشير دراسات كندية وأمريكية وأوروبية إلى أن العنف الأسري يجعل الأطفال يكبرون ويعيشون في جو مرعب، مهدد، وعدم الاطمئنان، و60% من الأطفال المعرضين للعنف بشكل مباشر أو غير مباشر (كمتفرجين) يظهر لديهم ما بعد الصدمة، أعراض مرضية جسدية ونفسية خطيرة وأحياناً قد تدوم لفترة طويلة جداً، من بينها الألم النفسي، وأثر سلبي على النمو والتطور، وأثر سلبي على الدراسة، وعلى حياتهم الإجتماعية وقدرتهم على التواصل مع الآخرين، وعلى حياتهم الوجدانية والعاطفية، وفقدان الثقة بأولياء الأمور، فأحدهما عنيف والآخر لا يحسن حمايته، والاعتقاد أنهم غير مهمين لدى أولياء أمورهم والناس وبالتالي يُقلل من شأنهم، وقد يؤدي إلى تأنيب نفسه وتحميلها مسؤولية مشاكل البيت، مع مشاكل في نمو وتوازن الشخصية، ألم في البطن، صداع، قلق، عدم الشعور بالطمأنينة والهدوء، ويسبب التقييم السلبي لأنفسهم، ويكونون في المستقبل عرضة سهلة لعنف الآخرين عليهم كما يكونون معرضين للاعتداء على الآخرين مستقبلاً، والانحراف في فترة المراهقة، والإصابة بالأمراض العقلية، وتؤكد هذه الدراسات أن 60% من الرجال المصابين بالعنف في بيوتهم كانوا معرضين بشكل لا مباشر للعنف من آبائهم نحو أمهاتهم وهم صغار.

  • يقال أن هناك هرمونا تعويضيا للذكور حول نقص هرمون التيستوستيرون فما هي نصيحتكم؟

  • ويجيب عن هذا السؤال الصيدلي خالد وليد طاهر من قطاع الرعاية الصيدلية: العلاج التعويضي لهرمون التستوستيرون يتوفر على عدة أشكال صيدلانية كالحقن واللصقات الموضعية والجل الموضعي، ويوضع الجل على الأكتاف أو منطقة البطن بحسب نوع العلاج، وينبغي الحذر من وضعه على الأعضاء التناسلية أو العينين، ويجب الحرص من عدم اقتراب ذلك الجزء من بشرة الشخص والتي وضع عليها الجيل من بشرة أي طفل أو إمرأة، كما يجب تغطية المنطقة المعالجة بقطعة قماش وحفظ الملابس المحتوية على آثار الجل بعيداً عن الأطفال والنساء، وينبغي مراجعة الطبيب في حال ملامسة الطفل أو المرأة للجل، في حين أنه في حال استخدام اللاصقة فيجب وضعها على منطقة نظيفة وجافة وسليمة من الجلد في الظهر أو البطن أو الفخذ، ولايوضع على الأعضاء التناسلية، أما بالنسبة للحقن التعويضية فتستخدم إبرة في العضل بحسب تعليمات الصيدلي والطبيب المعالج.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 5055

Trending Articles