ثيوفراستوس أو الملقب بأبي علم النبات، وهو أول من حاول تصنيف النباتات وتسميتها، وذلك على أساس أشكالها وطرق نموها، وهو ذلك العالم الإغريقي من القرن الرابع قبل الميلاد، أما من كان يلقب بالنباتي لأنه كان عالم عصره في علوم النبات والعقاقير فهوى العالم المسلم ابن البيطار، والذي درس أنواع النباتات، رغم اكتشاف وجود أحفورة لورقة نبات تعود إلى ملايين السنين قبل الميلاد، كما وأن بداية معرفة الإنسان بالنبات كانت مع بداية وجود الإنسان على سطح الأرض، وذلك بعملية الجمع واللقط وذلك للغذاء وبناء المأوى.
بعد ذلك بدأت العلاقة تتطور بين الإنسان والنبات وصولا إلى الصينيين القدامى حيث استخدموا النباتات في الديكور والزينة، والذين عاشوا قبل 8000 سنة قبل الميلاد، مروراً بالفراعنة واستخدامهم لنباتات الزينة، وقد استدل على ذلك من الرسومات المكتشفة لهم، وذلك من حوالى 4000 سنة قبل الميلاد، كما ولا يمكننا تجاهل إحدى عجائب الدنيا السبع وهي حدائق بابل المعلقة، والتي بناها ملك بابل نبوخذ نصر الثاني إرضاءً لزوجته، وذلك بين القرن الخامس والسادس قبل الميلاد وما تحويه من فن تجميلي بالنباتات.
كما ولفن تصميم الحدائق لدى اليابانيين على امتداد الألف سنة الماضية دور كبير في تطور وتنوع هذا الفن مع اختلاف أسباب تصاميمهم من دينية إلى ترفيهية إلى غير ذلك،.. حتى ما وصلنا إليه في وقتنا الحالي من تنوع واهتمام علمي وعملي بنباتات الزينة، والتي بينت كثير منها أثرها على ردود الفعل العاطفية والمزاج والسلوك الاجتماعي وغيرها.
- إدارة صيانة الأراضي بالمستشفى