يجهد الإنسان نفسه إما بالجري لمدة طويلة وإما بالعمل الدائب وعندما يذهب إلى النوم فإنه يعاني الأمرين حيث يشعر الشخص بأن رجليه لا تشعر بعدم الراحة حيث يشعر بالضجر والإحساس المزعج بالوخز أو الشكشكة أو الحرقة التي يشعر بها في ساقيه. لا يعرف الأطباء سبباً لهذه الحالة لكن بعضهم يخمن أنها تحدث بسبب وجود أوضاع غير طبيعية في كيمياء المخ والتي تتوفر بدورها على النبضات العصبية المتجهة إلى الأطراف لكن البعض الآخر يعتقد أن الكافئين أو النيكوتين يمكن أن تكون السبب في هذا أو أن المسألة لها علاقه بالتوتر أو التعب أو فقر الدم الناتج عن نقص الحديد أو الضغط العصبي.
إن تلك الحالة عادة ماتنتشر في العائلات والسيدات الحوامل. وهن أكثر الحالات عرضة لمتلازمة قلق الساقين. هناك دراسات طبية تنصح الناس الذين يعانون من قلق الساقين بزيادة تناولهم لأطعمة تحتوي على الفولات والتي عادة توجد في الخضراوات ذات الأوراق داكنة الخضرة مثل الهليون والبروكلي والسبانخ وأيضاً في البقوليات والدواجن وسمك التونة وجنين القمح وعيش الغراب والبرتقال والموز والفراولة والكنتالوب كما أن التدليك يلعب دوراً مهماً في متلازمة قلق الساقين. والمعالجة المثلية لها دور في هذه المتلازمة حيث يقول دكتور كريس ميلتيسى طبيب المعالج الطبيعة في ولاية اوريجون الأميركي: إن جرعة قدرها 12 من تارينتولا هيسبا نيكا بمعدل 3 مرات في اليوم لعدة أيام كافية للقضاء على هذه المتلازمة.