للتحكم في نزيف الفم يمكن استخدام قطعة من الشاش منقوعة بمادة مخثرة للدم توضع مباشرة على مكان النزف، كما قد يحتاج لحبوب وقف النزيف (transamic acid) وهي عبارة عن حبوب يتم تناولها كل 6 ساعات من 3 - 5 أيام حسب إرشادات الطبيب، كما توجد كذلك في هيئة غسول للفم.
وعند النزف الأنفي فيتم الضغط الخفيف المباشر فوق المنطقة اللينة من الأنف لمدة 15 دقيقة على الأقل، ووضع كيس من الثلج، وحث الطفل على شرب السوائل الباردة بالمصاص، كذلك يمكن استعمال قطعة من الشاش منقوعة في مادة مخثرة هي (thrombin) أو (fibrinogene) بالاضافة لتناول الحبوب لوقف النزيف، ويفضل عدم التعرض للجو الجاف أو الجو الحار، واستشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة حيث أن بعض الحالات تستدعي الكي الطبي للشريان المتسبب بنزيف الأنف.
أما عند نزيف العضلات فيجب التوقف مباشرة عن أي جهد بدني أو عضلي حال حدوث الاصابة،
ايقاف المفصل المصاب عن الحركة، ورفع الجزء المصاب للأعلى لمنع ازدياد تدفق الدم، ووضع قطعة باردة على موقع الاصابة، والمسارعة بتلقي العلاج بجرعات مناسبة حسب إرشادات المعالج،
المسارعة إلى رؤية الطبيب المختص لوضع الخطة المناسبة لفترة العلاج الضرورية، التي قد تتطلب ادراجا للعلاج الطبيعي لإعادة تأهيل المفصل المصاب، ويجب التنبيه أن هذا النوع من النزف هو في الغالب السبب الرئيسي لحدوث الإعاقة الجسدية لمرضى النزاف، يجب التعامل مع هذا النوع من النزيف بكل جدية والمسارعة لطلب العلاج على وجه السرعة، لأن افضل العلاج هو الذي يتلقاه المصاب خلال الساعات القليلة من الاصابة، وعدم الاهتمام بالنزيف يسبب تآكل وإتلاف المفصل المصاب وحدوث إعاقة جسدية كان بالإمكان تداركها، ويجب على المصاب زيارة الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن من أجل وضع خطة للعلاج وامكانية عمل علاج طبيعي للمفصل المصاب بعد مرور الـ48 ساعة.
- قسم أمراض الدم