Quantcast
Channel: جريدة الرياض
Viewing all articles
Browse latest Browse all 5055

التخصصي يرعاكم

$
0
0

حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة «الرياض» والتي تطالعكم كل يوم سبت.

  • لدي تضخم في البروستات حميد ووصف لي طبيبي دواء الفيناستريد فهل هناك أدوية أخرى؟

  • وتجيب عن هذا السؤال الصيدلانية تماضر محمود أبورياش من قطاع الرعاية الصيدلية: هناك عدة عوامل تساعد على تحديد نوع العلاج منها: حجم الغدة المتضخمة ورغبة المريض باتباع العلاج الذي يتناسب مع حالته، ومن الأدوية المستخدمة لتخفيف حدة أعراض تضخم البروستاتا هي أدوية غالقات مستقبلات ألفا منها: التامسيولوسين Tamsulosin ويستخدم هذا العلاج إذا كان التضخم بسيطاً أو متوسط ومن مميزاته أن نتائجه تظهر بغضون يومين إلى ثلاث أيام، ومن العلاجات المستخدمة لتقليل حجم البروستاتا المتضخمة هي أدوية المثبطات الهرمونية مثل: الفيناستريد Finasteride وتتميز هذه العلاجات بفعاليتها في تقليل حجم الغدة المتضخمة ولكن بعد فترة علاج تتراوح بين ثلاث إلى ستة شهور؛ قد تستخدم هذه الأدوية لعلاج أمراض أخرى لذلك يجب عدم استخدام أي علاج إلا بعد استشارة الطبيب والصيدلاني المختص.

  • يقال إن جسم الطفل الذي يتعرض للعنف الأسري يفرز مادة كيميائية هل هذا صحيح؟

  • ويجيب عن هذا السؤال قسم الطب النفسي: أثبتت دراسات غربية عديدة أجريت لأكثر من عشر سنوات ولا زال الموضوع قيد دراسة دقيقة بشكل متواصل، أنه في المواقف الخطيرة يفرز الجسم مادة الكرتزول لإعداد الشخص لحماية نفسه، بالدفاع عنها أو الهروب، وعندما ينتهي الخطر يتوقف هذا الإفراز من تلقاء نفسه، فالعنف الأسري المستمر يؤدي بالطفل سواء كان يتعرض له بشكل مباشر أو متفرج أو مستمع له إلى الشعور بوقوع الخطر مما يؤدي لإفراز الكورتيزول وهذا أمر طبيعي في حد ذاته، إلا أن استمرار العنف الأسري يمنع توقف عملية إفراز هذه المادة مما يفسر شعور الطفل بالخطر المستمر ويبقى الأمر محفوراً في ذاكرته ومن ثم تجسيدها وطبع السلوك بالتحسس المزمن والحذر اللاإرادي والاستعداد اللاشعوري لأي حركة، فالطفل في فزع متواصل، كل ما سبق يشغل بال الطفل ويرهقه نفسياً وينهكه صحياً ويؤثر عليه سلبياً في العديد من الميادين، كما بينت هذه الدراسات أن بعض الأمراض كالاكتئاب ومرض القلب والسكري والسمنة واضطراب المناعة وصعوبة التعلم والصداع والمثانة العصبية يجمع بينها قاسم مشترك ألا وهو القلق المزمن، أي عدم الطمأنينة والحذر بشكل مستمر.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 5055

Trending Articles